بيانات إعلامية

سيداو يشيد بحكما قضائيا اصدره قاضي تحقيق ( امرأة )

فى واقعة تعد الاولى من نوعها و حكما جديدا ادخل على القانون اللبناني دون ان يكون منصوصا عليه فى قانون العقوبات أصدرت القاضية (( جوسلين متى )) حكما هو الاول من نوعه أمام ساحات القضاء

حيث مثل امامها ثلاث شباب مسلمين متهمين بتهمة الإساءة إلى «مريم العذراء»، خاصة بعدما تزايدت قضايا إساءة «السيدة»، خلال الفترة الماضية فى لبنان بشكل متواصل، لذا قررت القاضية المسيحية وضع حد لهذه التجاوزات دون أن تنتهك الحريات أو تمس العقائد والأديان.
توقع الجميع أن تُصدر القاضية حكمها، وفقًا للدستور اللبنانى، الذى ينص على (( أن حرية الاعتقاد مطلقة مع احترام كل الأديان والمذاهب وإقامة الشعائر الدينية ))  كما ينص الدستور، على (( أن عقوبة ازدراء الأديان الحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات ) ) و لكن القاضية المسيحية لم تلتزم بالعقوبات المذكورة والمتاحة فى الدستور، وخرجت عن المألوف و طلبت من الشباب حفظ سورة  «آل عمران» ، بدلًا من الحبس أو الغرامة، وذلك إيمانًا منها بالتسامح بين الأديان ، و بالفعل لم يتم الافراج عن الشباب الثلاثة الا بعد ان قاموا بتسميع الآيات القرآنية التى وردت فى السورة عن السيدة مريم العذراء .

( سيداو للديموقراطية و حقوق الانسان )  يشيد بالحكم الذي اصدرته القاضية السيدة و التى بحكمها هذا قد سطرت اسمها باحرف من نور و استطاعت ان تثبت ان المراة قادرة على تولي كافة الوظائف التى يتولاها الرجال و الاكثر من ذلك انها ايضا قادرة على التفوق فيها و اثبات جدارتها و اثبات ان النساء قادرات على مشاركة الرجال فى مواقع صنع القرار و لا سيما مجال القضاء الذي كان حكرا على الرجال ،و ما إن ولج اليه النساء حتى طالبت بعض الاصوات برفض ذلك رغم انه ليس هناك مايمنع دستوريا او قانونيا من مزاولة هذه المهنة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *