بيانات إعلامية

سيداو يشيد باداء الجيش المصري فى حربه ضد الارهاب ( يد تحارب ..و يد تحمي مقومات الحياة )

القاهرة فى 18/2/2018
سيداو يشيد باداء الجيش المصري فى حربه ضد الارهاب
( يد تحارب ..و يد تحمي مقومات الحياة )
تتابع وبكل الفخر مؤسسة سيداو للديموقراطية و حقوق الانسان العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش المصري لتطهير سيناء من الارهاب و الملحمة الوطنية التى بين الجيش و الشرطة و الشعب فى مواجهته ضد الارهاب و التى امتدت على مدار التسعة ايام الماضية ، و بعد البيان التاسع لا يسعنا الا الاشادة بالوطنية و بالاداء الذي يقوم به الجيش المصري بمختلف اسلحته ضد اعداء الوطن وضد اعداء الانسانيية و الذين ادخلوا على الفصيل الوطنى و تم ادخالهم بطرق مختلفة طمعا فى اراضي الدولة المصرية .
والاشادة هنا لا تأتى على القيام بالعمليات العسكرية و تطهير سيناء من الارهاب فحسب و لكن علي كيفية التعامل مع الشعب المصري اثناء القيام بتلك العمليات وظهر ذلك جليا فى البيانات اليومية التى يصدرها المتحث المتحدث العسكري للقوات المسلحة و التى يخرج بها يوميا لاطلاع الشعب على مايحدث ، و كذلك مراعاة المواطنين المتواجدين فى شمال و وسط سيناء و المحافظة على حياتهم و التعامل معهم كمواطنين شاء قدرهم ان يكونوا على ارض المعركة .
و مع كل ما تم ضبطه من اسلحة و ماتم تدميره من انفاق و هذه الاعداد من الارهابين داخل وسط و شمال سيناء و ما تم التعامل معه من متفجرات كان تم زرعها فى اماكن مختلفة فى طريق الجيش و ما تم القبض عليه من ارهابين و القضاء على اخرين اثناء القبض عليهم و قتلهم …السؤال الذي يفرض نفسه علينا ……ماذا لو لم يقم الجيش المصري بعملية التنمية الشاملة سيناء 2018 ؟؟!! و ما الذي كان ينتظر الشعب خلال الفترة المقبلة من دمار اذا نجح الارهابيين في ما انتوا عليه و ما هددوا به مصرمستقبلا ؟؟ّ!
اننا نحمد الله على هذه العملية التى تمت فى وقتها المناسب و التى أمرت بها قيادة واعية فاهمة لكل ما يحاك و ما يدور حول مصر ، انهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
و الجدير بالذكر و مع كل هذه البطولات و التى يقوم بها الجيش المصري يوميا و فى اثناء حربه ضد الارهاب بالاصالة عن انفسنا و بالنيابه عن العالم أجمع فانه لم ينسي اثناء تلك المواجهات ان فى شمال و وسط سيناء مواطنين شرفاء لا ذنب لهم فى تلك الحرب غير ان الطبيعة اوجدتهم فيها و ان ارض سيناء دائما هى المطمع ومن عليها يدفعون الثمن ، فتم الدفع بالسيارات التى تحمل المواد الغذائية و المواد التى يحتاجها اى بيت مصري لتوزيعها على الاهالي متحملا العبئ عن كل ام و سيدة مصرية تقطن هذه المناطق فى كيفية تدبير الغذاء لاطفالها فى وسط اجواء الحرب و هو ما استوقفنا و جعلنا نؤكد على اصطفاف الجميع داعما للجيش لانه حتى فى حالة الحرب فنجد يدا تحارب و يدا تحمي و تحافظ على مقومات الحياة
سيداو يؤكد انه ليس غريبا على الجيش المصري ما يقوم به من بطولات عسكرية بشرف و نزاهة فهو ماقال عنه الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) ان (( جند مصر هو خير أجناد الارض الى ان تقوم الساعة )) كما انه ليس غريبا على الجيش المصري التلاحم بينه و بين شعب مصر العظيم و من يحاول حتى و لو مجرد التفكير فى احداث وقيعة بين الشعب و جيشه فليعيد قراءة التاريخ جيدا و يعلم انه دوما و دائما وابدا ان الجيش من الشعب و ان الشعب للجيش و انه دوما يلبي و يسد في وقت النداء و أمن مصر سوف تظل حرة ابية على مدي الدهر .
و فى وسط اعتزازنا و اعزازنا للجيش المصري بكافة اسلحته لاننسي شهداء الوطن الذين دفعوا ضريبة العيش بحرية و كرامة من دماؤهم ، الشهداء الذين استشهدوا غدرا و زماؤهم ياخذون حقهم الان او الشهداء الذين استشهدوا فى اثناء المواجهات .. ان نترحم عليهم فهم احياء عند ربهم يرزقون ، كما تتقدم مؤسسة سيداو بخالص العزاء الى امهاتهم وزوجاتهم وذويهم و اهاليهم و نتمنى من الله ان يلهمهم الصبر و السلوان.
حمي الله مصر جيشا و ارضا و شعبا و رئيسا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *